٢ في المقامة الحلبية "السادسة والأربعون" عشر مقطعات من الأبيات في كل مقطعة تلاعب لفظي. فمن ذلك الأخياف أي: كلمة مهملة وأخرى معجمة مثل قوله: اسمح فبث السماح زين ... ولا تخب آملا تضيف ولا تظن الدهور تبقى ... مال ضنين ولو تقشف ومن ذلك العواطل أي: الخالية من الحروف المعجمة، مثل: أعدد لحسادك حد السلاح ... وأورد الآمل ورد السماح ومن ذلك العرائس أي: المعجمة كلها مثل: شغفتني يجفن ظبي غضيض ... غنج يقتضي تغيض جفني إلخ وفي المقامة السمرقندية "الثامنة والعشرون" خطبة مهملة الحروف مثل قوله: أحمده حمد موحد مسلم، وأدعوه دعاء مؤمل مسلم، وهو الله لا إله إلا هو الواحد الأحد، العادل الصمد، لا والد له ولا ولد، ولا درء معه ولا مساعد، أرسل محمدا للإسلام ممهدا، وللملة موطدا. وفي المقامة الرقطاء "السادسة والعشرون" رسالة مكونة من كلمات حرف مهمل وتاليه معجم، مثل: أخلاق سيدنا تحب، وبعقوته يلب، وقربه تحف، ونأبه تلف، وخلته نسب، وقطيعته نصب، وغربه ذلق، وشهبه تأتلق إلخ.