دارت على فتية الزمان لهم ... فما يصيبهم إلا بما شاءوا ٢رواية الأغاني "١/ ٢٤": قال الوليد بن يزيد يوما: لقد اشتقت إلى معبد، فوجه البريد إلى المدينة، فأتى بمعبد، وأمر الوليد ببركة قد هيئت، فملئت بالخمر والماء، وأتى بمعبد فأجلس والبركة بينهما، وبينهما ستر قد أرخي، فقال له: غنني يا معبد، فغناه هذه الأبيات: لهفي على فتية ذل الزمان لهم ... فما أصابهم إلا بما شاءوا ما زال يعدو عليهم ريب دهرهم ... حتى تفانوا وريب الدهر عداء أبكى فراقهم عيني وأرقها ... إن التفرق للأحباب بكاء وفي الأغاني رواية أخرى ٦/ ١٢٣ تغاير هذه، ملخصها أن الحسين بن الضحاك قال في قصيدة له مطلعها: بدلت من نفحات الورد باللاء ... ومن صبوحك دار الإبل والشاة