قال الشيخ أحمد شاكر -رحمه الله- في "شرح الترمذي": من الطريف أن له إسنادين عرف الترمذي أحدهما ولم يعرف الآخر، وعرف الحاكم الثاني ولم يعرف الأول. تنبيه: قوله "فاحدر" بالحاء والدال المهملتين ثم الراء أي: أسرع. "لسان العرب" "٢/ ٨٠٢". قوله: "إِذَا دَخَلَ مِنْ قَضَاءِ حَاجَتِهِ" عند الترمذي: "لقضاء حاجته". ١٠٠٧- صحيح لغيره: إذ إن في إسناده حبيبا المعلم وهو حسن الحديث. وأخرجه أبو داود في الأيمان والنذور حديث "٣٣٠٥ ج٣/ ص٦٠٢". وقال أبو داود: روي نحوه عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: حدثنا مخلد بن خلد، حدثنا أبو عاصم/ ح/ وحدثنا عباس العنبري [المعنى] حدثني روح، عن ابن جريج، أخبرني يوسف بن الحكم بن أبي سفيان أنه سمع حفص بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن عوف، وعمرو، "قال عباس: ابن حنة" أخبراه عن عمر بن عبد الرحمن بن عوف عن رجال مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلم- بهذا الخبر، زاد: فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: $"والذي بعث محمدا بالحق لو صليت هاهنا لأجزأ عنك صلاة في بيت المقدس". قال أبو داود: رواه الأنصاري عن ابن جريج فقال: جعفر بن عمر، وقال عمرو بن حية، وقال: أخبراه عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، وعن رجال مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلم.