وهذا من الجنس الذي أعلمت في كتاب الإيمان أن العرب تنفي الاسم عن الشيء لنقصه عن الكمال والتمام، فقوله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لِمَ تجمع معنا" من نفي الاسم إذ هو ناقص عن التمام والكمال. أنا الربيع سليمان، ثنا ابن وهب، أخبرني أسامة، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمرو بن العاص، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ قَالَ: "مَنْ اغتسل يوم الجمعة ثم مس من طيب امرأته إن كان لها ولبس من صالح ثيابه ثم لم يتخط رقاب الناس ولم يلغ عند الموعظة كانت كفارة لما بينهما، ومن لغا أو تخطى كانت له ظُهرا" وأخرجه أبو داود رقم "٣٤٧". ١١٤١- صحيح: وأخرجه مسلم "ص١٩٩٦". ١١٤٢- سنده ضعيف: فيه زمعة بن صالح ضعيف وجهالة بعض أهل جابر، ومحمد بن أبي سليمان الذي يبدو لي أنه محمد بن عبيد الله بن أبي سليمان العزرمي نسب إلى جده وهو ضعيف. ثبت في "صحيح مسلم" "ص١٩٤٨" من حديث زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "اللهم اغفر للأنصار ولأبناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار". =