وفي هذا الإسناد مولى أم سلمة قال الحافظ ابن حجر في "التهذيب": باب المبهمات: موسى بن أبي عائشة عن مولى لأم سلمة عنها في القول عقب صلاة الفجر رواه النسائي من طريق وكيع، عن سفيان الثوري عنه، وأخرجه ابن ماجه من حديث شعبة عن موسى وهذا المولى اسمه عبد الله بن شداد سماء الدارقطني في "الأفراد" في روايته لهذا الحديث من طريق شاذان الأسود بن عامر عن سفيان، فإن كان عبد الله بن شداد غير الليثي فلا إشكال وإن كان هو الليثي فيبعد أن يقال فيه مولى، فلعل ذلك من الاختلاف في الإسناد، فالموضع موضع احتمال ولهذا أفرده بترجمة في الأسماء. ١٥٣٤- إسناده منقطع: الشعبي لم يلق أم سلمة. وأخرجه أبو داود "٥/ ٣٢٧"، والنسائي في الاستعاذة باب "٣٠" الاستعاذة من الضلال "٨/ ٢٦٨"، والترمذي في الدعوات باب "٣٥" "٩/ ٣٨٥" مع "التحفة" وقال: حسن صحيح، وابن ماجه حديث رقم "٣٨٨٤"، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" رقم "١٧٥"، وأحمد "٦/ ٣٠٦ و٣٢٢". وعزاه المزي في "الأطراف" إلى النسائي في "اليوم والليلة" "٣٦: ٣" وفي "٣٦: ٤"، قال: عن بندار عن عبد الرحمن، عن سفيان، عن زبيد، عن الشعبي، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم- به مرسل، وفي الزيادات في "تحفة الأشراف": رواه أبو بكر الهذلي، عن الشعبي، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ، عن ميمونة، ورواه مجالد عن الشعبي عن مسروق، عن عائشة. ومن ناحية الترجيح فرواية الشعبي، عن أم سلمة أصح إلا أن ابن المديني -كما نقل عنه الحافظ في "التهذيب"- قال: لم يلق الشعبي أم سلمة. قلت: ويلاحظ أن مرسلات الشعبي من أصح المراسيل.