وأخرجه مسلم "٦/ ٢٢٢ نووي"، وأبو داود "٣/ ٤٨٦" والنسائي "٤/ ٤"، والترمذي "٤/ ٥٤" مع "التحفة" وقال: حسن صحيح، وابن ماجه "١٤٤٧"، وأحمد "٦/ ٣٠٦". ١٥٣٦- صحيح: وأخرجه الترمذي في الصوم باب "٣٧" ما جاء في وصال شعبان برمضان حديث رقم "٧٣٦" وقال: حديث أم سلمة حديث حسن، وقد روي هذا الحديث عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عَائِشَةَ أنها قَالَتْ: "مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي شَهْرِ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ كان يصومه إلا قليلا بل كان يصومه كله"، ثم قال: حدثنا هناد، حدثنا عبدة، عن محمد بن عمرو، حدثنا أبو سلمة، عن عائشة، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم- بذلك، وروى عن ابن المبارك أنه قال في هذا الحديث قال: وجائز في كلام العرب إذا صام أكثر الشهر أن يقال: صام الشهر كله، ويقال: قام فلان ليله أجمع ولعله تعشى واشتغل ببعض أمره كان ابن المبارك يرى كلا الحديثين متفقين يقول: إنما معنى هذا الحديث أنه كان يصوم أكثر الشهر قال أبو عيسى: وقد روى سالم أبو النضر وغير واحد عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عَائِشَةَ نحو رواية محمد بن عمرو. والنسائي في الصيام "٤/ ١٠٥"، وابن ماجه مختصرا في الصيام حديث رقم "١٦٤٨" وانظر حديث "١٥١٤".