وقال النووي في شرح مسلم ١٠/ ٢١٨، عند شرح حديث محمد بن عباد قال الدارقطني: هذا وهم من محمد بن عباد أو من عبد العزيز في حال إسماعه محمدا؛ لأن إبراهيم بن حمزة سمعه من عبد العزيز مفصولا مبينا إنه من كلام أنس وهو الصواب، وليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم فأسقط محمد بن عباد كلام النبي صلى الله عليه وسلم وأتى بكلام أنس وجعله مرفوعا وهو خطأ. أ هـ. (٢). اسمه محمد بن العلاء بن كريب الهمداني الكوفي ثقة حافظ مات سنة ٢٤٧ هـ (التهذيب ٩/ ٣٨٥). (٣). هو عبد الله بن سعيد الكندي وثقه أبو حاتم، وقال ابن معين والنسائي صدوق لا بأس به، وثقه الحافظ ابن حجر، مات سنة ٢٥٧ هـ التهذيب ٥/ ٢٣٦. (٤). هو سليمان بن حيان – بالمثنات التحتية – تقدم. (٥). روى هذا الجزء من الحديث ابن الجارود (المنتقى ٢٠٦ ح ٦٠٤) من طريق أبي سعيد عن أبي خالد، ولم يذكر كلام حميد المذكور هنا ولم أقف على رواية أبي كريب فيما وقفت عليه من المصادر.