قال: وتصفه بأنه ليس يتفقد ما ذهب من ماله ولا يلتفت إلى معايب البيت وما فيه ولذلك قالت: ولا يسأل عما عهد. (٢). قال أبو عبيد ٢/ ٢٩٦ تصفه بحسن الخلق ولين الجانب، وطيب ريح جسده وطيب الثناء في الناس. والزرنب: نبات طيب الرائحة (الفائق ٢/ ٢١١) (الطوال الغرائب ٥٤٦). (٣). تصفه بأنه يغلب الناس بشجاعته وهي تغلبه لحسن خلقه وحسن معاشرته (الطوال الغرائب ٥٤٧). (٤). في الصحيحين: مالك وما لك؟ مالك خير من ذلك له إبل كثيرات المبارك، قليلات المسارح … إلخ. (٥). قال أبو عبيد في الغريب ٢/ ٢٩٧: تعني بذلك طول قامته ورفعة بيته وحسبه وفي قومه وأنه كثير الضيوف، لا ينزل إلا بين ظهراني الناس حتى يعرف منزله فيقصدها لأضياف. (٦). كتب على هاتين الكلمتين في الأصل (كذا) ولعله إشارة إلى وجود الهاء في آخرها … بينما هي ليست موجودة في رواية الصحيحين، والمعنى كما قال أبو عبيد ٢/ ٣٠٠: أنه حلاني قرطة وشنوفا تنوس – تتحرك – بإذني. أ. هـ.