للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شمم عضديه (١) وبجح بنفسي فبجحت إليه (٢)، ابن أبي زرع وما ابن أبي زرع، مضجعه كمسل الشبطة (٣) تكفيه ذراع الجفرة بنت أبي زرع وما بنت أبي زرع ملئ كسائها وصفر ردائها وخير نسائها وغيظ جاراتها (٤) وطوع أبيها وطوع أمها خادم (٥) أبي زرع وما خادم أبي زرع لا تبث حديثنا تبثيثا (٦) ولا تعش بيتنا تعشيشا (٧).


(١). كتب على هاتين الكلمتين في الأصل (كذا) ولعله إشارة إلى وجود الهاء في آخرها … بينما ليست موجودة في رواية الصحيحين، والمعنى كما قال أبو عبيد ٢/ ٣٠٠: أنه خلاني قرطة وشنوفا تنوس – تتحرك – بإذني. أ. هـ.
(٢). قال أبو عبيد ٢/ ٣٠٠: أي فرحني ففرحت أ. هـ، ولفظ الصحيحين وبجحني فبجحت إلي نفسي.
(٣). قال أبو عبيد ٢/ ٣٠٦ الشبطة أصلها ما شبط من جريد النخل وهو سعفه: قال ابن الأثير في الغرائب ٥٥٣ … وقيل السيف، والمسل موضع المسلول تصفه بالدقة والنحافة.
(٤). قال القاضي عياض في بغية الرائد ٤٢: وصفتها بأنها ممتلئة الجسم كثيرة اللحم وعبرت عن ذلك بامتلاء كسائها، وقال في ١٣٩، الصفر الخالي الفارغ، وقولها: غيظ جارتها أي ضرتها ويحتمل أن تكون الجارة بالسكنى، انظر أيضا طوال الغرائب ٥٥٥.
(٥). في الصحيحين وغيرهما: جارية أبي زرع …
(٦). في الغريب لأبي عبيد ٢/ ٣٠٧: لا تنث تنثيثا – بالنون، قال: وأحدهما قريب المعنى من الآخر أي لا تظهر سرنا.
(٧). في الصحيحين، ولا تملأ بيتنا تعشيشا في البخاري معلقا … ولا تعشش … قال: في النهاية ٣/ ٢٤١: أي لا تخوننا في طعامنا فتخبأ منه في هذه الزاوية، وهذه الزاوية كالطيور إذا عششت في مواضع شتى، وقيل: أي لا تملأ بيتنا بالمزابل كأنه عش طائر. وقال في الطوال الغرائب ٥٥٧: ويروى بالغين المعجمة من الغش: الدغل والمكر وأصله من الغشش وهو المشرب الكدر.

<<  <  ج: ص:  >  >>