للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عاصم، فسأل رسول الله صلى الله [عليه] (١) وسلم، فقال: " قد نزل فيكما القرآن، فتقدما فتلاعنا ثم قال: كذبتُ عليها إن أمسكتها ففارقها وما أمره النبي صلى الله عليه وسلم، فمضت سنة المتلاعنين، فقال رسول الله: انظروها إن جاءت به أحيمر (٢) قصيرا كأنه وحرة (٣) فلا أحسبه إلا قد كذب عليها، وإن جاءت به أسحم أعين ذا إليتين (٤) فلا أحسبه إلا قد صدق عليها فجاءت به على النعت المكروه " (٥).

وأما حديث عياض بن عبد الله (٦) عن الزهري بمتابعة الأوزاعي وابن أبي ذئب:

فأخبرناه القاضي أبو عمر الهاشمي (٧) نا محمد بن أحمد اللؤلؤي نا


(١). ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
(٢). تصغير أحمر وقد جاء في بعض الروايات مكبرا.
(٣). قال في النهاية ٥/ ١٦٠: هي بالتحريك دويبة كالعظاءة تلزق بالأرض.
وقال الحافظ في الفتح ٩/ ٤٥٣: دويبة تترامى على الطعام واللحم فتفسده وهي من نوع الوزغ.
(٤). أي عظيم الأليتين كما جاء في بعض الروايات، والأسحم: الأسود، والأعين: واسع العين (النهاية في غريب الحديث ٢/ ٣٤٨، ٣/ ٣٣٣، الفتح ٩/ ٤٥٣).
(٥). رواه الشافعي في المسند – انظر ترتيبه للسندي ٢/ ٤٥ ح ١٤٨ – ١٤٩ عن عبد الله بن نافع عن ابن أبي ذئب … به، ومن طريق آدم بن أبي إياس عن ابن أبي ذئب أخرجه البخاري (الفتح ١٣/ ٢٧٦ ح ٧٣٠٤).
وأخرجه من طريق الشافعي … به البيهقي في الكبري ٧/ ٣٩٩.
ورواه الطبراني في الكبير ٦/ ١٣٩ خ ٥٦٧٨ من طريق عاصم بن علي عن ابن أبي ذئب … به …
(٦). الفهري المدني نزيل مصر؛ ذكره ابن حبان وابن شاهين في الثقات، وضعفه أبو حاتم والساجي والبخاري وابن معين (التهذيب ٨/ ٢٠١).
(٧). القاسم بن جعفر بن عبد الواحد.

<<  <  ج: ص:  >  >>