(٢). ما بين المعقوفتين في سنن الدارقطني ١/ ١٤٨ ح ١٣، وأخرجه الطبراني مختصرا في الكبير ٢٤/ ٢٠١ ح ٥١٣ وفي إسناده عبد المجيد ابن عبد العزيز بن أبي داود، قال عنه ابن حبان في المجروحين ٢/ ١٦٠: منكر الحديث جدا يقلب الأخبار ويروي المناكير عن المشاهير فاستحق الترك، وقال الحافظ في التقريب ٢١٧: صدوق يخطئ وكان مرجئا. (٣). قد سبق الخطيب إلى القول بالإدراج الحافظ الدارقطني في السنن ١/ ١٤٨ حيث قال تعقيبا على حديث عبد الحميد بن جعفر … : كذا رواه عبد الحميد عن هشام ووهم في ذكر الأنثيين والرفغ وإدراجه ذلك في حديث بسرة عن النبي صلى الله عليه وسلم والمحفوظ أن ذلك من قول عروة غير مرفوع، كذلك رواه الثقات عن هشام منهم أيوب وحماد بن زيد وغيرهما. أهـ وانظر أيضا (التبصرة والتذكرة للعراقي ١/ ٢٥٠ – ٢٥٢، ونكت ابن حجر ٢/ ٨٣٠).