(٢). ذكر الحافظ في الفتح ١٢/ ١٤٩: عن سيف بن عمر في الفتوح بسنده إلى سالم بن عبد الله بن عمر قال: الفلتة الليلة التي يشك فيها هل هي من رجب أو من شعبان وهل من محرم أو من صفر، كان العرب لا يشهرون السلاح في أشهر الحرم فكان من له ثأر تربص فإذا جاءت تلك الليلة انتهز الفرصة من قبل أن يتحقق انسلاخ الشهر فيتمكن ممن يريد إيقاع الشر به وهو آمن فيترتب على ذلك الشر الكثير، فشبه عمر الحياة النبوية بالشهر الحرام والفلتة بما وقع من أهل الردة ووقي الله شر ذلك … أ. هـ مختصرا. قال في النهاية ٣/ ٤٦٧: الفلتة الفجأة، وقيل الخلسة، وقيل آخر ليلة من الأشهر الحرم فيختلفون فيها أمن الحل هي أم من الحرم .. أ. هـ ملخصا. (٣). في المصنف ٥/ ٤٤٢: فيكم، إليه. (٤). في المصنف: عنه، وفي البخاري مثل ما في رواية الخطيب (عنا).