للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وروى يونس بن محمد المؤدب عن شيبان المسند من الحديث فقط، على (١) مثل ما رواه أحمد بن حنبل عن عبد الصمد ابن عبد الوارث، عن هشام، عن قتادة.

أخبرناه علي بن محمد بن عبد الله المعدل، أنا محمد بن عمرو بن البختري (٢) الرزاز، نا محمد بن عبيد الله

ـ هو ابن المنادي ـ نا يونس بن محمد أبو محمد، ثنا شيبان بن عبد الرحمن، عن قتادة، عن الحسن، عن عمران

ابن حصين، عن عبد الله بن مسعود، قال:

"تحدثنا ذات ليلة حتى أكرينا الحديث، قال: ثم رجعنا إلى أهلنا، فلما أصبحنا غدونا عليه، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: إنها عرضت علي الليلة الأنبياء بأممها وأتباعها من أممها، فجعل النبي يمر معه الثلاثة من أمته، والنبي يمر معه العصابة من أمته، والنبي يمر معه النفر اليسير، والنبي يمر معه الرجل الواحد، والنبي يمر ما معه أحد، قال: وقد أثنى الله على لوط، فقال: {أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ} (٣). قال: حتى أتىعليَّ موسى بن عمران في كوكبة من بني إسرائيل، فلما رأيتهم أعجبوني، فقلت: ربي، من هؤلاء؟ قال: هذا أخوك موسى بن عمران ومن تبعه من بني إسرائيل، قلت: ربي، فأين أمتي؟ قال: انظر عن يمينك، فإذا الطراب طراب مكة قد سدت (٤) بوجوه الرجال.


(١) كانت العبارة في الأصل: (على ما مثل ما رواه … ) ووضع على (ما) الأولى علامة التضبيب، فلعلها زائدة لا محل لها هنا، والله أعلم.
(٢) بالموحدة والخاء المعجمة ـ وقد مر مراراً، والرزاز ـ براء وزايين.
(٣) الآية ٧٨ من سورة هود.
(٤) في هذا الموضع من الأصل إشارة تضبيب.

<<  <  ج: ص:  >  >>