للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نازلون المحصب غداً، وذلك حيث تقاسموا على الكفر (١)، إن قريشاً تقاسموا على بني هاشم وبني المطلب؛ لا يناكحوهم، ولا يخالطوهم حتى يسلموا إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم" (٢).

وحديث ابن مهدي (٣) رواه أيضاً الوليد بن مسلم وإسماعيل بن عبد الله بن سماعة عن الأوزاعي.

وأما حديث يونس بن يزيد عن الزهري عن علي بن الحسين:

فأخبرناه أبو بكر البرقاني، نا أبو القاسم عبد الله بن الحسن بن النخاس (٤) ـ لفظاً ـ نا ابن أبي داود (٥)، نا أبو طاهر (٦)، نا ابن وهب، أخبرني يونس عن ابن شهاب، أن علي بن الحسين أخبره أن عمرو بن عثمان بن عفان أخبره عن أسامة ابن زيد أنه قال: "يا رسول الله، تنزل في دارك بمكة؟ قال: وهل ترك لنا عقيل من رباع (٧) أو دُور ـ وكان عقيل وطالب كافرين ـ فكان عمر بن الخطاب من


(١) في هذا الموضع من الأصل تضبيب، وذلك تنبيهاً لخلل في السياق، ولعله بسبب سقوط "ذلك" التي وردت في رواية الوليد بن مسلم
عن الأوزاعي عند البخاري وابن خزيمة كما سيأتي تخريجه.
(٢) رواه البخاري في صحيحه، كتاب الحج، باب نزول النبي صلى الله عليه وسلم مكة من طريق الوليد بن مسلم موصولاً، ومن طريق يحيى بن عبد الله بن الضحاك معلقاً. الفتح ٣/ ٤٥٣ ح ١٥٩٠.
ومن طريق الوليد بن مسلم وبشر بن بكر عن الأوزاعي أخرجه ابن خزيمة في صحيحه ٤/ ٣٢١ - ٣٢٢ ح ٢٩٨١ - ٢٩٨٢.
(٣) أبو سعيد عبد الرحمن بن مهدي الأزدي.
(٤) النخاس ـ بالنون والخاء المعجمة والسين المهملة ـ تقدم مراراً.
(٥) أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث.
(٦) أحمد بن عمرو بن السرح ـ بمهملات ـ المصري.
(٧) الرباع جمع ربع، والربع منزل القوم ودار الإقامة، وربع القوم: محلتهم. النهاية ٢/ ١٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>