للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي إملاءً، نا سعيد بن بحر القراطيسي (١)، نا محمد بن مصعب (٢)،

أنا الأوزاعي. وأخبرناه أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري، أنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم، نا أحمد ابن عبيد الله النرسي (٣)، نا محمد بن مصعب، نا الأوزاعي عن الزهري.

وأخبرناه أبو نعيم الحافظ، نا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، نا حفص بن عمر الرقي، نا يحيى بن عبد الله الحراني (٤) نا الأوزاعي، نا الزهري عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أراد أن ينصرف من منى ـ وقال السكري: أن ينفر إلى منى ـ: منزلنا غداً إن شاء الله بخيف بني كنانة حيث تقاسموا على بني هاشم وبني عبد المطلب ألا يبايعوهم، ولا يكون (٥) بينهم وبينهم شيء حتى يسلموا إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم".

هذا لفظ حديث أبي نعيم، وفي حديث السكري قال: "إنا إن شاء الله


(١) بحر ـ بالموحدة والمهملة والراء ـ والقراطيسي ـ بالقاف والراء والطاء والسين المهملتين.
(٢) ابن صدقة، أبو عبد الله القرقساني ـ بفتح القافين بينهما راء ساكنة، وبعدها سين مهملة مفتوحة وبعد الألف نون ـ، قال في التقريب ٣١٩: صدوق كثير الغلط.
(٣) بالنون والراء ثم سين مهملة.
(٤) كتب في هذا الموضع من الأصل "كذا" ولا أدري ما سبب ذلك، والاسم صحيح، وهو يحيى بن عبد الله بن الضحاك البابلتي ـ بموحدتين ولام ـ الحراني، ابن امرأة الأوزاعي، تقدم الكلام عليه، ونص على أنه البابلتي وذكر الإسناد كله، وعزاه إلى المدرج للخطيب الحافظ
ابن حجر العسقلاني في الفتح ٣/ ٤٥٣، وتغليق التعليق ٣/ ٦٦.
(٥) في الأصل "ولا يكونوا"، والتصويب من صحيح ابن خزيمة ٤/ ٣٢٢ حيث ساق رواية الأوزاعي من طريق بشر بن بكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>