من المال، أي قطع له منه قطعة، وهكذا ضبطه الجوهري مصغراً ٣/ ١١٩٥ - ١١٩٦ مادة جزع، إلا أن المحقق حرفه إلى كسر الجيم ـ والذي جاء في المجمل لابن فارس ـ بفتح الجيم وكسر الزاي، قال: هي القطعة من الغنم كأنها فعيلة بمعنى مفعولة، وما سمعناها في الحديث إلا مصغراً. (٢) رواية حماد بن مسعدة أخرجها الإمام مسلم ٣/ ١٣٠٦ ح ٣٠ من كتاب القسامة من طريق محمد بن المثنى … (٣) قال الحافظ في الفتح ٣/ ٥٧٥: … وإنما كان عند ابن سيرين أفضل من عبد الرحمن بن أبي بكرة، لأنه دخل في الولايات، وكان حميد زاهداً. (٤) رواية عبد الوهاب عن أيوب أخرجها البخاري في أكثر من موضع، انظر مثلاً كتاب الأضاحي، باب من قال: الأضحى يوم النحر، الفتح ١٠/ ٧ ح ٥٥٥٠، وفي كتاب التوحيد، باب قوله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} الفتح ١٣/ ٤٢٤ ح ٧٤٤٧. ورواه مسلم ٣/ ١٣٠٥ ح ٢٩ من كتاب القسامة.