للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبي وائل، عن عمرو بن شرحبيل أبي ميسرة، عن عبد الله قال: "سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الذنب أعظم؟ قال: أن تجعل لله نداً وهو خلقك، قلت: إن ذلك لعظيم، ثم أي؟ قال: ثم أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك، قلت: ثم أي؟ قال: ثم أن تزاني بحليلة جارك" (١).

أخبرنا أبو طالب مكي بن علي بن عبد الرزاق الحريري (٢)، أنا أبو بكر محمد بن جعفر بن الهيثم الأنباري، نا إبراهيم ابن إسحاق الحربي، نا مسدد، نا يحيى (٣) عن سفيان (٤).

قال إبراهيم: ونا إسحاق بن إسماعيل (٥)، نا جرير (٦).


(١) رواه البخاري في كتاب التوحيد، باب قوله تعالى: {فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَاداً}. الفتح ١٣/ ٢٩١ ح ٧٥٢٠ عن قتيبة بن سعيد، عن جرير بن عبد الحميد … به.
وأخرجه في التفسير عند تفسير هذه الآية، من طريق عثمان بن أبي شيبة، عن جرير به. الفتح ٨/ ١٦٣ ح ٤٤٧٧.
ورواه مسلم ١/ ٩٠ ح ١٤١ من كتاب الإيمان عن إسحاق بن إبراهيم وعثمان بن أبي شيبة، عن جرير … به.
(٢) بالحاء المهملة والراء بعدها مثناة تحتية آخره راء، هكذا في الأصل وفي تاريخ بغداد ١٣/ ١٢١.
(٣) ابن سعيد القطان.
(٤) هو الثوري.
وروايته أخرجها النسائي بهذا الإسناد والسياق ٧/ ٨٩ - ٩٠ كتاب تحريم الدم باب ذكر أعظم الذنب. وأخرجها البخاري
في موضعين إلا أنه قال في الإسناد: عن سفيان، عن منصور وسليمان الأعمش، فزاد فيه الأعمش. انظر الفتح ٨/ ٤٩٢ ح ٤٧٦١ عن مسدد، عن يحيى، عن سفيان .. به، ١٢/ ١١٤ ح ٦٨١١ عن عمرو بن علي، عن يحيى، عن سفيان … به.
(٥) أبو يعقوب الطالقاني يعرف باليتيم، نزيل بغداد. قال ابن حجر: ثقة تكلم في سماعه من جرير وحده. التقريب ٢٨.
(٦) ابن عبد الحميد الضبي، تقدم قريباً تخريج حديثه من الصحيحين.

<<  <  ج: ص:  >  >>