للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: ونا أبو إبراهيم، نا حفص (١) كلهم عن منصور، عن أبي وائل، عن عمرو بن شرحبيل، عن عبد الله قال: "سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أي الذنب أعظم عند الله؟ قال: أن تجعل لله نداً وهو خلقك، قلت: إن ذلك لعظيم، قلت: ثم أي؟ قال: أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك، قلت: ثم أي؟ قال: تزاني حليلة جارك"، واللفظ لجرير.

نا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبان التغلبي الهيتي ـ لفظاً ـ نا أبو بكر أحمد بن سلمان النجاد، نا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، نا علي بن حفص، أنا ورقاء (٢) عن منصور، عن أبي وائل، عن عمرو بن شرحبيل، عن عبد الله قال: "قلت: يا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، أي الذنب أعظم … " (٣)، فذكر نحوه.

أخبرنا مكي بن علي الحريري وأحمد بن محمد بن غالب الفقيه قالا: أنا محمد بن جعفر بن الهيثم، ثنا إبراهيم

ابن إسحاق الحربي، ثنا محمد بن عبد الملك، نا عبد الرزاق، أنا معمر عن منصور، عن أبي وائل، عن عمرو

ابن شرحبيل، عن عبد الله.

وقال إبراهيم: نا الحسن بن علي (٤) قال: نا عبد الرزاق عن معمر، عن منصور، عن أبي وائل، عن مسروق (٥)،

عن عبدالله، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه (٦).


(١) لم أقف على روايته، ولم أستطع تمييزه هو ولا تلميذه، والله أعلم.
(٢) ابن عمر اليشكري، تقدم قرباً الإشارة إلى تليين الحافظ ابن حجر حديثه في منصور.
(٣) رواه الإمام أحمد في المسند ١/ ٣٣٤.
(٤) أبو علي الخلال الحلواني، نزيل مكة.
(٥) ابن الأجدع الهمداني ـ بالدال المهملة قبلها ميم ساكنة ـ الوادعي.
(٦) لم أقف عليه من هذا الطريق، إلا أن الدارقطني أشار في العلل إلى رواية معمر هذه، ولم يسقها.

<<  <  ج: ص:  >  >>