للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مخافة أن يطعم معك، قال: ثم أي يا رسول الله؟ قال: ثم أن تزاني بحليلة جارك، قال: فنزلت: {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً} (١).

أخبرنا عبد الله بن علي بن محمد القرشي، أنا أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي اليقطيني (٢)، نا الحسين بن عبد الله

ابن زيد القطان، نا حكيم بن سيف، نا عبيد بن عمرو (٣) عن زيد بن أبي أنيسة، عن سليمان بن مهران، عن شقيق، عن عمرو بن شرحبيل قال: قال عبد الله بن مسعود: "دخل رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:

يا رسول الله، أي الذنب أكبر؟ قال: أن تجعل لله نداً وهو خلقك، قال: ثم أي؟ قال: أن تقتل ولدك [مخافة] (٤)

أن يطعم معك، قال: ثم أي؟ قال: أن تزاني بحليلة جارك، قال: فنزل تصديق ذلك في كتاب الله تعالى: {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَر} الآية" (٥).

أخبرنا مكي بن علي الحريري وأحمد بن محمد بن غالب الفقيه قالا: أنا محمد بن جعفر بن الهيثم، نا إبراهيم

ابن الحربي، نا مسدد، نا يحيى بن سعيد عن سفيان، عن سليمان، عن أبي وائل، عن أبي ميسرة، عن عبد الله قال: "سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أيّ الذنب عند الله أكبر؟ قال: أن تجعل لله نداً وهو


(١) لم أقف عليه من طريق أبي عبيدة المسعودي.
(٢) نسبة إلى "يقطين" ـ بالمثناة التحتية والقاف والطاء المهملة، والمثناة التحتية آخره نون ـ نسبة إلى جده، وقد تقدم مراراً.
(٣) أبو وهب الرقي الأسدي، راوية زيد بن أبي أنيسة.
(٤) ما بين القوسين سقط من الأصل، وعلم عليه بعلامة التضبيب.
(٥) لم أقف عليه من هذا الطريق.

<<  <  ج: ص:  >  >>