للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خلقك؟ قلت: ثم أي؟ أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك، قلت: ثم أي؟ قال: أن تزاني بحليلة جارك، فأنزل الله تعالى هذه الآية تصديقاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَر} (١).

أخبرنا مكي بن علي وابن غالب قالا: أنا محمد بن جعفر، نا إبراهيم الحربي، نا محمد بن عبد الله بن نمير (٢)، نا أبي

قال إبراهيم: ونا عثمان، نا جرير عن الأعمش، عن أبي وائل، عن أبي ميسرة، عن عبد الله مثله.

أخبرنا القاضي أبو النصر أحمد بن محمد بن الحسين البخاري، أنا نصر بن أحمد بن محمد بن الخليل الفقيه ـ بالموصل ـ نا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى، نا أبو خيثمة.

وأخبرنا (١٢٥/ ب) أبو الفرج الحسين بن علي الطناجيري، أنا علي بن عبد الرحمن البكائي ـ بالكوفة ـ نا محمد ابن عبد الله بن سليمان الحضرمي، نا عثمان بن أبي شيبة قالا: نا جرير عن الأعمش، عن شقيق.

وأخبرنا أبو الحسن محمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر، أنا إبراهيم بن أحمد بن بشران الصيرفي، نا الحسين

ابن إسماعيل، نا يوسف بن موسى، نا جرير عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عمرو بن شرحبيل قال: قال عبد الله:

"قال رجل: يا رسول الله، أي الذنب أكبر عند الله؟ قال: أن تدعو لله


(١) رواه البخاري عن مسدد، عن يحيى … به في التفسير، باب: {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَر}. الفتح ٨/ ٤٩٢
ح ٤٧٦١.
(٢) أشار الدارقطني إلى رواية ابن نمير في العلل.

<<  <  ج: ص:  >  >>