للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نداً وهو خلقك. قال: ثم أي؟ قال: ثم أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك، قال: ثم أي؟ قال: ثم أن تزاني حليلة جارك. قال: فأنزل الله تصديقها: {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً} (١)، واللفظ لحديث يوسف بن موسى.

وأما حديث من رواه عن الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله ولم يذكر أبا ميسرة فيه:

فحدثنا محمد بن عبد الله بن أبان الهيتي، نا أحمد بن سليمان النجاد، نا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، نا وكيع

وأبو معاوية ـ المعنى واحد ـ قالا: نا الأعمش عن أبي وائل، عن عبد الله قال: "جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أي الذنب أكبر؟ فقال: أن تجعل لله نداً وهو خلقك، قال: ثم أي؟ قال: أن تقتل ولدك من أجل أن يطعم معك، قال: ثم أي؟ قال: أن تزاني حليلة جارك، قال: فأنزل الله تصديق ذلك في كتابه: {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ ـ إلى قوله ـ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً} (٢).

أخبرنا القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي، نا


(١) أخرجه من طريق قتيبة بن سعيد عن جرير الإمام البخاري في كتاب الديات، باب قوله تعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ}. الفتح ١٢/ ١٨٧ ح ٦٨٦١، وفي كتاب التوحيد، باب قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ} الآية. الفتح ١٣/ ٥٠٣ ح ٧٥٣٢، بنفس الإسناد والمتن.
وأخرجه من طريق عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن راهويه كلاهما عن جرير … به الإمام مسلم في صحيحه ١/ ٩١ ح ١٤٢
من كتاب الإيمان.
(٢) رواه الإمام أحمد في المسند ١/ ٤٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>