للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبو الحسن علي بن إسحاق المادرائي، نا عباس بن محمد الدوري، نا عبيد الله بن موسى، أنا شيبان، عن الأعمش،

عن شقيق، عن عبد الله قال:

"سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: يا رسول الله، أي الذنب أكبر عند الله؟ قال: أن تجعل لله نداً وهو خلقك، قلت: ثم أي؟ قال: أن تقتل ولدك من أجل أن يطعم معك، قال: قلت: ثم أي؟ قال: أن تزاني حليلة جارك، قال: فأنزل الله تصديق ذلك في القرآن: {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ} الآية" (١).

أخبرنا أبو عمر الحسن بن عثمان بن أحمد الواعظ، نا أبو العباس أحمد بن محمد بن يوسف السقطي، نا يوسف

ابن يعقوب القاضي، نا أبو الربيع (٢)، نا أبو الشهاب (٣) عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله قال: "سئل رسول الله؛ أي الذنب عند الله أكبر؟ قال: أن تجعل لله نداً وهو خلقك، قيل: ثم أي؟ قال: أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك، قيل: ثم أيّ؟ قال: أن تزاني بحليلة جارك، قال: فأنزل الله تعالى تصديقها: {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ} (٤).

أخبرنا مكي بن علي وابن غالب قالا: نا محمد بن جعفر بن الهيثم، نا إبراهيم الحربي، نا عبيد الله بن عائشة (٥)،

نا عبدالواحد بن زياد وعبد العزيز


(١) لم أقف عليه من هذا الطريق.
(٢) سليمان بن داود العتكي الزهراني.
(٣) عبد ربه بن نافع الحناط ـ بالمهملة والنون والطاء المهملة أيضاً.
(٤) ذكر هذه الرواية الدارقطني في العلل، ولم أقف عليها في غيره.
(٥) قال في التقريب ٢٢٧: عبيد الله بن محمد بن عائشة، اسم جده حفص بن عمر بن موسى … وقيل له ابن عائشة والعائشي، والعيشي نسبة إلى عائشة بنت طلحة، لأنه من ذريتها، ثقة جواد.

<<  <  ج: ص:  >  >>