للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن مسلم (١)، قال إبراهيم: ونا خلف بن هشام، نا أبو شهاب (٣)، قال: ونا عبيد الله بن عمر، نا قُران بن تمام (٣)، قال:

ونا محمد بن الصباح، نا إسماعيل بن زكريا (٣)، قال: ونا مسدد، نا أبو معاوية (٢). قال: ونا أحمد بن جعفر، نا وكيع، كلهم عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله قال: "سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أي الذنب أكبر؟ قال:

أن تجعل لله نداً وهو خلقك، قال: ثم أي؟ قال: أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك، قال: ثم أي؟ قال: ثم أن تزاني حليلة جارك، فأنزل الله تعالى: {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ} (٣)، واللفظ لأبي معاوية.

أخبرنا القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر، نا أبو هشام عبد الغافر بن سلامة الحضرمي ـ في سنة تسع وعشرين وثلاثمائة ـ قال: وجدت (٤) في كتاب يحيى بن عثمان (٥)، عن أبي الجماهر (٦)، قال: نا حجوة (٧)، نا سليمان


(١) لم أقف على رواياتهم.
(٢) رواه الإمام أحمد في المسند ١/ ٣٨٠.
(٣) رواية وكيع وأبي معاوية محمد بن خازم الضرير أخرجها الإمام أحمد في المسند ١/ ٤٣١.
(٤) من وجد يجد، وتطلق اصطلاحاً فيما أخذ العلم من صحيفة من غير سماع ولا إجازة ولا مناولة … علوم الحديث لابن الصلاح ١٥٧.
(٥) ابن سعيد بن كثير الحمصي.
(٦) محمد بن عثمان التنوخي الحمصي.
(٧) ابن مدرك، كوفي سكن الشام، روى عن الثوري، ويونس بن أبي إسحاق، وعنه هشام بن عمار.
قال أبو حاتم: فمحله الصدق. الجرح والتعديل ٣/ ٣١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>