للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله بن مسعود قال: "جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:

يا رسول الله، أي ذنب أكبر عند الله؟ قال: أن تجعل لله نداً وهو خلقك، قال: ثم أي؟ قال (١): وأن تقتل ولدك [من] (٢) أجل أن يأكل معك، أو من طعامك، قال: ثم أي؟ قال (١٠): وأن تزاني بحليلة جارك، قال: ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية ـ أو قال: نزلت ـ {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ … } (٣).

وأما حديث الحسن بن عبيد الله عن أبي وائل بمتابعة الأعمش على هذا القول، مع الاختلاف في وقف الحديث ورفعه عنه:

فأخبرناه الحسن بن علي الجوهري، أنا عمر بن محمد بن علي الناقد، نا قاسم بن زكريا المطرز، نا محمد بن يزيد

ابن رفاعة (٤)، نا أبو خالد (٥) الأحمر، نا الحسن بن عبيد الله، عن أبي وائل، عن عبد الله قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكبر الكبائر أن تجعل لله نداً وهو خلقك، وأن تقتل ولدك [خشية] (٦) أن يأكل من طعامك، أو تزاني حليلة جارك" (٧).


(١) في هذين الموضعين من الأصل كتب "كذا".
(٢) ما بين القوسين سقط من الأصل، وكتب عليه ضبة.
(٣) لم أقف عليه من هذا الطريق.
(٤) محمد بن يزيد بن محمد بن كثير بن رفاعة أبو هشام الرفاعي الكوفي. قال في التقريب ٣٢٤: ليس بالقوي.
(٥) سليمان بن حيان ـ بالمهملة والتحتية وآخره نون ـ تقدم الكلام عليه.
(٦) ما بين القوسين سقط من الأصل، وأثبته من الروايات السابقة.
(٧) لم أقف عليه من هذا الطريق، لا مرفوعاً ولا موقوفاً، إلا أن الخطيب أخرج في تاريخه ١٠/ ١٩٣ من طريق الشعبي،
عن مسروق، عن ابن مسعود، قال رجل: يا رسول الله، أي الذنب أعظم .... الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>