للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ} (١).

كذا في أصل كتابي عن عاصم، والصواب عن واصل كما سقناه عن الحسن بن الربيع وعفان عن مهدي بن ميمون (٢).

وقد ذكرنا أن شيبان بن عبد الرحمن رواه عن عاصم بن بهدلة، عن أبي وائل، عن عبد الله موقوفاً، وأن شعبة روى عنه عاصم مرفوعاً، ونحن نسوق ذلك.

حدثنا محمد بن عبد الله بن أبان، نا أحمد بن سلمان، نا الحارث بن محمد بن أبي أسامة، نا أبو النضر، نا أبو معاوية ـ يعني شيبان ـ عن عاصم، عن أبي وائل، عن عبد الله قال: "أعظم الذنوب عند الله أن تجعل لله نداً وهو خلقك، وأن تقتل ولدك من أجل أن يطعم معك، وأن تزاني حليلة جارك، ثم قرأ: {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ} (٣).

حدثني أبو القاسم (٤) الأزهري، أنا محمد بن الحسين التيملي (٥)، نا علي


(١) الآية ٦٨ من سورة الفرقان، والحديث رواه أبو داود الطيالسي ٣٥ ح ٢٦٥.
(٢) في مسند أبي داود أيضاً عاصم، وذكر الحافظ في الفتح ٨/ ٤٩٣ أن شعبة ومهدي بن ميمون روياه عن واصل.
(٣) لم أقف عليه من رواية شيبان عن عاصم.
(٤) عبيد الله بن أحمد الأزهري الصيرفي.
(٥) قال السمعاني: بفتح التاء المنقوطة من فوقها باثنتين، وسكون الياء المنقوطة من تحتها باثنتين وضم الميم، وفي آخرها اللام،
هذه النسبة إلى تيم الله بن ثعلبة. ثم ذكر فيمن ينسب هذه النسبة أبو الطيب محمد بن الحسين بن جعفر .. النخاس ـ بالخاء المعجمة ـ الكوفي. الأنساب ٣/ ١١٨ - ١١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>