للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن العباس المقانعي (١)، نا محمد بن معمر، نا روح، نا شعبة عن واصل الأحدب وعاصم بن بهدلة قالا: سمعنا أبا وائل، قال: قال عبد الله: "سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أي الذنب أعظم؟ قال: أن تجعل لله نداً وهو خلقك، قال: ثم أي؟ قال: أن تقتل ولدك أجل أن يأكل معك من طعامك، وتزاني حليلة جارك، فقرأ: {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ} الآية" (٢).

أخبرنا مكي بن علي وابن غالب (٣) قالا: أنا محمد بن جعفر، نا إبراهيم بن إسحاق الحربي، نا عبيد الله ابن عمر (٤) ومحمد بن الصباح قالا: نا حسان بن إبراهيم (٥)، عن سعيد بن مسروق عن واصل، عن شقيق، عن عبد الله: "سأله رجل؛ أي الذنب أعظم؟ قال: أن تجعل لله نداً وهو خلقك، قال: ثم أي؟ قال: أن تقتل ولدك أن يأكل معك، قال: ثم أي؟ قال: أن تزاني حليلة جارك" (٦).


(١) بفتح الميم والقاف بعدهما الألف وكسر النون وفي آخرها العين المهملة، هذه النسبة إلى المقانع وهو جمع مقنعة التي تختمر بها النساء، وممن اشتهر بهذه النسبة أبو الحسن علي بن العباس بن الوليد البجلي المقانعي، كان يبيع الخمر ـ خُمر النساء ـ بالكوفة. الأنساب ١٢/ ٣٨٤.
(٢) لم أجده بهذا الإسناد.
(٣) أحمد بن محمد بن غالب أبو بكر البرقاني.
(٤) أبو سعيد القواريري البصري.
(٥) أبو هشام الكرماني، ثقه أحمد وغيره، وقال أبو زرعة: لا بأس به، قال النسائي: ليس بالقوي. وقال ابن عدي: حدث بإفرادات كثيرة وهو من أهل الصدق إلا أنه يغلط، مات سنة ١٨٧ هـ. الميزان ١/ ٤٧٧، التهذيب ٢/ ٢٤٥.
(٦) لم أجده من هذا الطريق.

<<  <  ج: ص:  >  >>