للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"الصعيد الطيب وضوء المسلم".

فقال أبو زكريا: (١) أخطأ في عمرو بن محجن، إنما هو عمرو بن بجدان، وأما حديث خالد بن عبد الله (٢)، عن خالد الحذاء بمتابعة رواية عبد الرزاق عن الثوري بخلاف قول قبيصة.

فأخبرناه القاضي أبو عمر الهاشمي (٣)، نا محمد بن أحمد اللؤلؤي، وأخبرناه أبو محمد الحسن بن علي بن أحمد بن بشار السابوري، أنا أبو بكر محمد بن بكر بن محمد بن عبد الرزاق التمار قالا: نا أبو داود سليمان بن الأشعث، نا عمرو ابن عون، أنا خالد، وقال أبو داود: ونا مسدد، نا خالد ـ يعني ابن عبد الله الواسطي ـ وأخبرناه أبو حازم عمر

ابن أحمد بن إبراهيم العبدوي ـ بنيسابور ـ أنا أبو عمرو محمد بن جعفر بن مطر العدل، نا إبراهيم بن علي الذهلي، نا يحيى بن يحيى، أنا خالد بن عبد الله ـ واللفظ لحديث أبي داود ـ عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة،

عن عمرو بن بجدان، عن أبي ذر قال: اجتمعت غنيمة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا أبا ذر، أبدها (٤)، فبدوت إلى الربذة (٥)، فكانت تصيبني الجنابة فأمكث الخمس والست (٦)، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال:

أبو ذر؟ فسكت، فقال: ثكلتك أمك، يا أبا


(١) لم أجد كلام ابن معين فيما طبع من كتبه.
(٢) ابن الطحان الواسطي.
(٣) القاسم بن جعفر بن عبد الواحد.
(٤) أي اذهب بها إلى البادية لرعيها هناك.
(٥) قال ياقوت: من قرى المدينة على ثلاثة أيام قريبة من ذات عرق على طريق الحجاز إذا رحلت من فيد تريد مكة، وبهذا الموضع قبر
أبي ذر الغفاري رضي الله عنه، مات بها سنة ٣٢ هـ. معجم البلدان ٣/ ٢٤.
(٦) أي ليال أو خمس وست أيام.

<<  <  ج: ص:  >  >>