للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذر، لأمك الويل، فدعا لي بجارية سوداء فجاءت بعس فيه ماء، فسترتني بثوب واستترت بالراحلة فاغتسلت، فكأني ألقيت عني جبلاً، فقال: "الصعيد الطيب وضوء المسلم ولو إلى عشر سنين، فإذا وجدت الماء فأمسه جلدك، فإن ذلك خير" (١).

وقال مسدد: غنيمة من الصدقة (٢)، وحديث عمرو أتم (١).

وأما حديث يزيد بن زريع عن خالد الحذاء مثل هذا:

فأخبرناه أبو نعيم الحافظ، نا عبد الله بن جعفر، نا يونس بن حبيب، نا أبو حفص، نا يزيد بن زريع، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن عمرو بن بجدان قال: سمعت أبا ذر مثله (٣)، وقبله حديث الحمادين عن أيوب عن أبي قلابة (٣).

وأما حديث عبد الرزاق بن همام وإبراهيم بن خالد عن الثوري الذي جمعا فيه بين روايته عن أيوب وخالد، وبينا القولين (١٥٠/ ب) وميزا بين الروايتين:

فأخبرناه الحسن بن علي التميمي، أنا أحمد بن جعفر بن حمدان، نا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، نا عبد الرزاق، أنا سفيان، عن أيوب السختياني


(١) رواه أبو داود في السنن ١/ ٣٥ ح ٣٣٢ كتاب الطهارة، باب الجنب يتيمم، وأخرجه من طريق مسدد به الحاكم في المستدرك ١/ ١٧٦، والبيهقي في الكبرى ١/ ٢٢٠.
(٢) في السنن، قال أبو داود: وحديث عمرو أتم.
(٣) لم أجده في مسند الطيالسي، ورواه البيهقي في السنن ١/ ٢١٢ من طريق إبراهيم بن موسى عن ابن زريع، وأما رواية الحمادين، فقد تقدم تخريجها قريباً.
وأخرج الدارقطني رواية يزيد بن زريع من طريق العباس عن يزيد. السنن ١/ ١٨٧ ح ٤ كتاب الطهارة.

<<  <  ج: ص:  >  >>