للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وخالد الحذاء عن أبي قلابة ـ ذكره خالد عن عمرو بن بجدان وأيوب، عن رجل ـ عن أبي ذر، أن أبا ذر أتى النبي صلى الله عليه وسلم وقد أجنب، فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم بماء، فاغتسل ثم قال له: "إن الصعيد الطيب وضوء المسلم وإن لم يجد الماء عشر سنين، وإذا وجد الماء فليمسه بشرته، فإن ذلك هو خير" (١).

أخبرنا الحسين بن علي الطناجيري، أنا عمر بن أحمد الواعظ، نا أحمد بن عيسى بن السكين، نا إسحاق بن زريق (٢)،

نا إبراهيم بن خالد، نا الثوري عن أيوب وخالد، عن أبي قلابة ـ وذكر خالد عن عمرو بن بجدان وذكر أيوب،

عن رجل، عن أبي ذر، أن أبا ذر أتى النبي صلى الله عليه وسلم وقد أجنب، فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم بماء فاستتر واغتسل، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الصعيد الطيب وضوء المسلم، وإن لم يجد الماء عشر سنين، فإذا وجد الماء فليمسه بشرته، فإن ذلك هو خير" (٣).

وأما حديث سعيد بن بشير (٤) عن قتادة عن أبي قلابة عن رجاء بن عامر (٥):

فأخبرناه أبو بكر أحمد بن علي بن يزداد (٦) القارئ، أنا علي بن إبراهيم


(١) رواه الإمام أحمد في المسند ٥/ ١٥٥.
(٢) بالزاي والراء آخره قاف، كذا في تاريخ بغداد ٤/ ٢٨٠ ترجمة ابن السكين، وفي اللباب ٢/ ٢٥ - ٢٦ "الرسعني"، وتقدم ضبط
هذه النسبة.
(٣) لم أقف عليه من هذا الطريق.
(٤) بالمعجمة والمثناة التحتية الأزدي، أبو عبد الرحمن، ويقال أبو سلمة الشامي، أصله من البصرة أو من واسط، ضعفه ابن مسهر،
وابن نمير، وابن معين وغيرهم. التهذيب ٤/ ٨ - ١٠.
(٥) لم أقف على ترجمته والدارقطني في السنن يقول: إنه مصحف من رجل من بني عامر. السنن ١/ ١٨٧.
(٦) بالمثناة التحتية والزاي بعدها دالان بينهما ألف كذا في تاريخ بغداد ٤/ ٣٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>