للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧٤٦ - وَلَمْ تَجُزْ (١) لِلْوَارِثِ الوَصِيَّةْ … إِلَّا إِذَا (٢) أَجَازَهَا البَقِيَّةْ

٧٤٧ - وَيُنْدَبُ (٣) الإِيصَا إِلَى مُكَلَّفِ … حُرٍّ أَمِينٍ مُحْسِنِ التَّصَرُّف

٧٤٨ - يَنْظُرُ فِي مَصَالِحِ الأَطْفَالِ … وَحِفْظِ مَا أُبْقِي (٤) لَهُمْ مِنْ مَال

٧٤٩ - وَكُلُّ مَا (٥) أَوصَى بِهِ يُمْضِيهِ … وَكُلُّ دَينٍ ثَابِتٍ يَقْضِيهِ (٦)

***


(١) (ق): (يجز).
(٢) (ق): (اذ).
(٣) عبر الناظم بالندب عن الصحة في كلام الأصل، والندب متضمن للصحة، إذ لا يندب لمن لا يصح له أو منه.
(٤) (ك) (ظ): (أبقى).
(٥) (ق): (وكلما).
(٦) أهمل الناظم شرط الإسلام فيمن تصح له الوصية، ولعله لأن الكافر يمنع من الإرث، فمن باب أولى تمتنع له الوصية أيضاً، وعبر بالتكليف عن العقل والبلوغ في كلام الناظم. و (حسن التصرف) وما تضمنه البيتان الأخيران من فوائده المزيدة على الأصل.

<<  <   >  >>