للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١١٩٠ - بَلْ عَصَّبَتْ عَتِيقَهَا وَالمُنْتَمِي … لَهُ بِقُرْبٍ أَو وَلَاءٍ فَافْهَمِ (١)

[باب التدبير]

١١٩١ - وَمَنْ يُعَلِّقْ عِتْقَ عَبْدٍ قَدْ مَلَكْ … بِمَوتِهِ فَعِتْقُهُ (٢) مَتَى هَلَكْ

١١٩٢ - مِنْ ثُلْثِهِ وَقَبْلَهُ (٣) مُدَبَّرُ … يُبَاعُ قَبْلَ عِتْقِهِ وَيُؤْجَرُ

١١٩٣ - إِذَا أَرَادَ السَّيِّدُ المَذْكُورُ … فَإِنْ يُبَعْ فَلْيَبْطُلُ التَّدْبِيرُ

١١٩٤ - وَحُكْمُهُ مِنْ قَبْلِ مَوتِ سَيِّدِهْ … كَالقِنِّ فِي أَرْشٍ (٤) وَكَسْبٍ فِي يَدِهْ (٥)

[باب الكتابة]

١١٩٥ - إِنْ يَسْأَلِ العَبْدُ الأَمِينُ المُكْتَسِبْ … كِتَابَةً (٦) فَعَقْدُهَا لَهُ نُدِبْ


(١) ما تضمنه قوله: (فمعتق لمعتق فالعاصب … ) إلى هنا، عدا ما تضمنه الشطر الثاني من البيت رقم (١١٨٨) من فوائد الناظم المزيدة على أصله.
(٢) (ز): (بعتقه).
(٣) (ق): (وقلبه).
(٤) الأرش: قال الفيومي: (أرشُ الجراحة: ديتها، والجمع (أُرُوش)، مثل: فَلْس وفُلُوس، وأصله: الفساد. يقال: (أَرَّشْتُ) بين القوم (تَارِيشَاً) إذا أفسدت، ثم استعمل في نقصان الأعيان، لأنه فساد فيها، ويقال: أصله هرَّشَ). انظر المصباح المنير ١/ ١٢.
(٥) ما تضمنه الشطر الثاني من تفصيل حكم القن الجاري على المدبر قبل موت سيده من زيادة الناظم.
(٦) (ز): (كناية).

<<  <   >  >>