الثانية: إفادةُ الحصر؛ لأن تقديم المتعلِّق يُفيد الحصر
والتقدير هنا:" بسم الله أنظم … "
و اسم الجلالة:(الله) اسم للرب الإله الحق؛ وهو الاسم الذي تتبعه جميع الأسماء الحسنى والصفات العلى؛ وهو الاسم الجامع لمعانيها. قال ابن كثير -رحمه الله-: وَهُوَ اسْمٌ لَمْ يُسَمَّ بِهِ غَيْرُهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ا. هـ.
و"الرحمن الرَّحِيم" وصفان لله تَعَالَى مشتقان من الرَّحْمَة، والرحمن أبلغ من الرَّحِيم لِأَن زِيَادَة الْبناء تدل على زِيَادَة الْمَعْنى غَالِبا.
المقدمة: بكسر الدال المهملة على الأفصح اسم فاعل من قدم بمعنى تقدم، ومقدمة الكتاب تقال لطائفة من كلامه قدمت أمام المقصود منه، لارتباط له بها وانتفاع بها فيه. وقد اشتملت بعد الحمد والثناء على الله والصلاة على رسوله -صلى الله عليه وسلم- على معرفة اسم هذا النظم ووصفه وموضوعه وفضله.
راجي: أي طالب والرجاء: التوقع والأمل وهو مضاف غير منون.
رَحْمَةِ مضاف إليه.
محمد بن عيد الشعباني: اسم الناظم وقد سبقت ترجمته
الحمد: وصف المحمود بالكمال مع المحبة والتعظيم.
لاسيما: معناها (بخاصّة)، وهي مركّبة من (لا) النَّافية للجنس، و (سِيّ) التي بمعنى مثل، و (ما)، وتستعمل لترجيح ما بعدها على ما قبلها، والمشهور استعمالها مع الواو ويأتي الاسم بعدها مرفوعًا أو مجرورًا أو منصوبًا