وعنوانه فكثيرا ما ظهرت عناوين جذابة لكن محتواها إلحاد ودعوة لانحلال الأخلاق وميوعتها شجعتها وسائل الإعلام التي تشرف عليها حكومات إسلامية وتسيرها مثل الأشرطة الخليعة والأفلام اللادينية والتحقيقات اللاأخلاقية وو فأين الضمير الغيور؟ وأين الرجل المناسب في المكان المناسب؟!
وقد رأينا وسمعنا شيئا يعارض هذا تماما وهو ادعاء الديمقراطية وأي ديمقراطية هذه التي تعمل على تعطيل حرية الرأي والقول .. ؟ إذ حرية الرأي والتعبير أو القول والنشر من الحريات الأساسية التي تربي الشعوب على الصراحة والنصح والصدق فيهما لا تلك الحريات المزعومة التي تطبع الأشخاص بطابع النفاق والملق والتزلف إلى الحكام لنيل عطفهم ورضاهم وإن كان في هذا غش للشعب ورميه في مجاهل القرون الوسطى المظلمة قرون الجهل والانحطاط والتخلف الفكري والحضاري وإن كان قرننا هذا يدعى في المحافل الدولية بقرن العلم والنور والتقدم والحرية الخ هذا ما يعلي شأن الأمم ويرفع من مقامها في صفوف أمم العالم المتحضرة أما العودة إلى زمان الاستعمار - في وقت الاستقلال - في خنق الحريات وإهدار كرامة الأفكار فهو دليل على التخلف الفكري وحب السيطرة والانتقام الشخصي وإن ادعى مدع غير هذا فهو في الأوراق لا غير.