للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فيقولُ: تركْتُه عندَ الميزانِ، ويأتي الثاني فيقول: تركْتُه عندَ الصِّراطِ، ويأتي الثالث فيقولُ: قد دخل باب الجنة، فيستخفُّهَا (١) الفرَحُ فتقفُ على باب الجنة، فإذا أتاها اعتَنَقَتْهُ، فيدخُلُ خياشيمَهُ مِن ريحها ما لا يخرُجُ أبدًا.

قَدْ أُزْلِفَتْ جنَّةُ النعِيمِ فيا … طُوبَى لِقَوْمٍ برَبْعِها نَزَلُوا

أكوابُها (٢) عَسْجَدٌ يُطافُ بها … والخمرُ والسلسبيلُ والعسَلُ

والحورُ تلقاهُمُ وَقَدْ كُشفَتْ … عن الوجوه بها الأستار والكِللُ

* * *


(١) في آ، ش: "فيستقبلها"، وفي ع: "فيستقيلها".
(٢) في ع، ب، ط: "أكوابهم".

<<  <   >  >>