(٢) رواه بهذا اللفظ ابن ماجه رقم (٣٠٥٧) في سياق حديث طويل في المناسك، باب: الخطيئة يوم النحر، وإسناده حسن، وله شاهد من حديث جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - بلفظ: "أنا فرط لكم على الحوض، وإني مكاثر بكم الأمم"؛ انظر "مجمع الزوائد" (١٠/ ٣٦٥). (٣) سُحْقًا سُحْقًا: أي بُعْدا بُعْدًا. ومكان سحيق: بعيد. ونصب "سحقًا" على المصدر، التقدير: أسحقهم الله سُحْقًا، أي باعَدَهم من رحمته مباعدة (اللسان). (٤) رواه البخاري رقم (٦٥٨٤) في الرقاق، باب: في الحوض، وقول الله تعالى: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} [الكوثر: ١]، و (٧٠٥٠) في الفتن، باب: ما جاء في قول الله تعالى: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً} [الأنفال: ٢٥]، وأحمد في "المسند" ٥/ ٣٣٣ و ٣٣٩ من حديث سهل بن سعد، رضي الله عنه. (٥) رواه البخاري رقم (٢٦٥١) في الشهادات، باب: لا يشهد على شهادة جور إذا أُشهد؛ ومسلم رقم (٢٥٣٥) في فضائل الصحابة، باب: فضل الصحابة ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، والترمذي رقم (٢٣٠٢) في الشهادات، باب: رقم (٤)؛ والنسائي ٧/ ١٧ - ١٨ في الأَيمان والنذور، باب: الوفاء بالنذر، من حديث عِمْران بن حصين، رضي الله عنه. (٦) رواه البخاري رقم (٣٥٥٧) في المناقب، باب: صفة النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -. (٧) سورة الفتح، الآية ٢٩. (٨) سورة الفتح، الآية ١٨. (٩) سورة التوبة، الآية ٤٠.