(٢) أي يخفض الله الميزان ويرفعه بما يوزن من أعمال العباد المرتفعة، ويوزن من أرزاقهم النازلة. (٣) سبحات وجه الله: أنواره وجلاله وعظمته. (اللسان: سبح). (٤) هو الضحّاك بن مُزاحم الهلالي، أبو القاسم، أو أبو محمد، الخراساني. توفي سنة ١٠٢ وقيل: سنة ١٠٥ هـ. والخبر في "صفة الصفوة" ٤/ ١٥٠. (٥) في آ: "ليس يخفى". (٦) في آ، ش، ع: "فالناقد بصير". (٧) في ب، ش، ط: "والعمر ينقص والذنوب تزاد". (٨) البَهْرَج من الدراهم: الرديء، وكنَّى به عن أخطائه وزلاته. والفقال: الذي يميز الرديء من الحسن، وأراد بالنقاد الله عز وجل، وقبل ذلك قال: "لا تبهرج فمن الناقد بصير". (٩) أخرجه النَّسَائِي ٤/ ٢٠١، ٢٠٢ في الصوم، باب صوم النبي - صلى الله عليه وسلم -، وإسناده حسن. قال أسامة: قلت: يا رسول الله، إنك تصوم حتى لا تكاد تفطر، وتفطر حتى لا تكاد تصوم، إلا يومين أن دخلا في صيامك، وإلا صمتهما؟ قال: أيَّ يومين؟ قلت: الاثنين والخميس، قال: ذلك يومان تعرض فيهما الأعمال على ربِّ العالمين، فأحبُّ أن يعرض عملي وأنا صائم. (١٠) في آ، ع: "عبد الله بن عمر"، وهو حديث آخر رواه النَّسَائِي ٤/ ٢٢٠ في الصوم، باب كيف يصوم ثلاثة أيام من كل شهر، وهو حديث حسن. وعنه: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصوم ثلاثة أيام من كل شهر: يوم الاثنين من أول الشهر، والخميس الذي يليه، ثم الخميس الذي يليه". وأما حديث عبد اللّه بن عمرو الوارد هنا فقد مضى تخريجه.