(٢) أورد السيوطي في "الجامع الصغير" حديثين رقم (٥١٢٥) و (٥١٢٦) وعزاهما إلى الديلمي في "مسند الفردوس"، وهما برقم (٣٨٢٤) و (٣٨٢٥)، ورمز لهما بالضعف. الحديث الأول عن أنس بن مالك: "الصائم في عبادة وإن كان نائمًا على فراشه"، رمز له المناوي في "فيض القدير" رقم (٥١٢٥) بالضعف، وقال: "فيه محمد بن أحمد بن سهيل، قال الذهبي في الضعفاء، قال ابن عدي: ممن يضع الحديث". والحديث الثاني عن أبي هريرة: "الصائم في عبادة ما لم يغتب مسلمًا أو يؤذه". ورمز له المناوي (٥١٢٦) أيضًا بالضعف، قال: "وفيه عبد الرحيم بن هارون، قال الذهبي في الضعفاء: قال الدارقطني: يكذب. وفيه الحسن بن منصور، قال ابن الجوزي في العلل: غير معروف الحال، وقال ابن عدي: حديث منكر. وأوردهما الألباني في "ضعيف الجامع الصغير" ٣/ ٢٧٨ و ٢٧٩. (٣) أخرجه الترمذي رقم (٢٤٨٨) في صفة القيامة: باب الطاعم الشاكر بمنزلة الصائم الصابر، وحسنه. وأخرجه ابن ماجه رقم (١٧٦٩) في الصيام: باب فيمن قال: الطاعم الشاكر كالصائم الصابر. ورواه أحمد في "المسند" ٢/ ٢٨٣ و ٢٨٩ وصححه الحاكم ووافقه الذهبي، من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -. (٤) سورة يونس الآية ٥٨.