(٢) هو داود بن نصير الطائي الكوفي، أبو سليمان، من أئمة المتصوفين، كان في أيام المهدي العباسي، توفي سنة ١٦٥ هـ. (٣) أخرجه أبو نعيم في "الحلية" ٧/ ٣٤٥ وابن الجوزي في "صفة الصفوة" ٣/ ١٣٨ وتتمته فيهما: "إني لأقول لك هذا وما أعلم أحدًا أشد تضييعًا مني لذلك، ثم قام وتركني". (٤) كذا في الأصول "محمود بن الحسين"، وهي رواية ضعيفة، وصوابه محمود بن الحسن الوراق، شاعر، أكثر شعره في المواعظ والرقائق. روى عنه ابن أبي الدنيا كثيرًا. توفي نحو سنة (٢٢٥) هـ. والأبيات كلها أو معظمها مما نسب إلى أكثر من شاعر، مع شيء من الاختلاف في الرواية، فهي منسوبة إلى محمد بن يسير الرياشي في معجم الشعراء ص ٣٥٤، والذخائر والأعلاق ص ٥٣، وأدب الدنيا والدين ص ١٢٨. وإلى الإمام علي في ديوانه المجموع ص ٦٥، وبلا نسبة في بستان الواعظين ص ١٥٢. وانظر الزهد الكبير للبيهقي ص ٢٥٩، واقتضاء العلم العمل ص ٢٢٥.