(٢) هو عبد بن حميد، ابن نصر الكسي، ويقال: الكشي، ويقال: اسمه "عبد الحميد". حدّث عن عدد كبير من الأئمة، وحدّث عنه كثيرون، منهم: البخاري، ومسلم، والترمذي. مات سنة (٢٤٩) هـ؛ وهو ممن ذكره ابن حبان في الثقات. انظر سير أعلام النبلاء ١٢/ ٢٣٥ - ٢٣٨. (٣) سورة الفرقان الآية ٦٢. والخِلْفَةُ: كل شي بعد شيء؛ وكل واحد من الليل يخلف صاحبه. (٤) العَجْزُ: ترك ما يجب فعله بالتَّسويف، وهو عامٌّ في أمور الذنيا والدِّين. (النهاية). وقال ابن كثير في "التفسير" ٣/ ٣٢٤: قال علي بن أبي طلحة، عن ابن عبَّاس في الآية، يقول: من فاته شيء من الليل أن يعمله أدركه بالنهار، أو من النهار أدركه بالليل، وكذا قال عكرمة، وسعيد بن جبير، والحسن. وقال مجاهد وقتادة: خلفة: أي مختلفين؛ أي هذا بسواده وهذا بضيائه. (٥) في ب، ط: "من". (٦) في ب: "من النهار"، وفي ط: "بالنهار". (٧) استعتب فلان، إذا طلب أن يعتَبَ، أي يُرضى. وفي الحديث: "ولا بعد الموتِ من مُسْتَعْتَب" أي ليس بعد الموت من استرضاء. وقال الزجاج: أراه يعني وقت استعتاب، أي وقت طلب عُتْبَى، كأنَّه أراد وقت استغفار. (اللسان). (٨) زيادة من (ع). (٩) زيادة من هامش نسخة (ع).