(٢) في هامش نسخة (ع) نقلًا عن تفسير البغوي (٢/ ١٠)، ما نصه: "قال البغوي - رحمه الله - في قوله: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} - المائدة ٣: - نزلت هذه الآية يوم الجمعة يوم عرفة بعد العصر في حجة الوداع، والنبي - صلى الله عليه وسلم - واقف بعرفات على ناقته العضباء، فكادت عضد الناقة تندق من ثقلها وبركت. قال ابن عباس: كان في ذلك اليوم خمسة أعياد: جمعة، وعرفة، وعيد اليهود، والنصارى، والمجوس، ولم تجتمع أعياد أهل الملل في يومٍ قبله ولا بعده. وروي أنَّه لما نزلت هذه الآية بكى عمر، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: ما يبكيك يا عمر؟ فقال: أبْكاني أننا كنَّا في زيادة من ديننا، فأما إِذا كمل، فإِنَّه لم يكمل شيء ألا نقص. قال: صدقت. فكانت هذه الآية نعي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وعاش بعدها أحدًا وثمانين يومًا. انتهى كلامه". (٣) سورة يونس الآية ٥٨. (٤) هو سَمنون بن عبد الله، ويكنى أبا القاسم، صحب سريًا وغيره، ووسوس فكان يتكلم في المحبة، ثم سمَّى نفسه الكذاب لموضع دعواه في قوله: فليس لي في سواك حظ … فكيف ما شئت فامتحني فامتحن بحصر البول، فصار يدور في المكاتب ويقول للصبيان: ادعوا لعمكم المبتلى بلسانه. (المنتظم ٦/ ١٠٨). والأبيات في تاريخ بغداد ٩/ ٢٣٧ وطبقات الصوفية ص ١٩٨، وفيهما: "رميت بِبَيّنٍ".