(٢) الرمضاء: الأرض التي حميت من شدة وقع الشمس. (٣) بعدها في ع، ش: "مطلقًا". (٤) هو أبو إسرائيل الأنصاري أو القرشي العامري، ذكره البغوي وغيره في الصحابة، ترجم له ابن حجر في "الإصابة" ١/ ٦، وذكر الحديث. (٥) في ط: "نائمًا"، وهو تحريف. (٦) في آ، ش، ع: "الصوم". والحديث أخرجه البخاري عن ابن عباس رقم (٦٧٠٤) في الإِيمان والنذور: باب النذر فيما لا يملك وفي معصية، والموطأ، ٢/ ٤٧٥ في الأيمان والنذور: باب ما لا يجوز من النذور في معصية اللّه، وأبو داود رقم (٣٣٠٠) في الأيمان والنذور: باب ما جاء في النذر في المعصية - ونصه: "بينما رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - يخطب إذا هو برجل قائمٍ، فسأل عنه؛ فقالوا: أبو إسرائيل، نذر أن يقوم في الشمس ولا يقعد، ويصوم ولا يفطر بنهار، ولا يستظلّ، ولا يتكلّم. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: مروه فليستظلّ، وليقعدْ، وليتكلَّمْ، وليتمَّ صومه". (٧) قال الجوهري (ضحا): يرويه المحدِّثون "أضْحِ" بفتح الألف وكسر الحاء، من أضحيت. وقال الأصمعي: إنما هو "اِضْحَ لمن أحرمت له" بكسر الألف وفتح الحاء. واللفظة في الهروي "إضْحَ" ضبط قلم، وفي الفائق "اضْحَ". (٨) الضَّحاء: إذا ارتفع النهار واشتد وقع الشمس.