للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولشدة اتصال ما بالجار كتبت: مِمّ وعَمّ، بغير نون، [أي: بحذف نون] ١ من وعن، فإن قصد في: حتام وإلام وعلام ومم وعم إلى الوقف على٢ الهاء جاز وكتبت بالهاء, ورجعت حينئذ إن شئت٣ الياء في: حتام وإلام٤ وعلام, ورجعت -إن شئت- أيضا [غير الياء، وهو٥] النون في مم وعم، فتقول: حتى مه، وإلى مه, وعلى مه، ومن مه, وعن مه.

ومن أجل أن "كل"٦ كلمة تكتب بصورة لفظها بتقدير الابتداء بها, والوقوف عليها كتبت "أنا زيد" بالألف؛ لأنه يوقف على "أنا" بالألف.

ومما كتبت "أنا" بالألف في قوله تعالى: {لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ} ٧؛ لأن الأصل: "لَكِنْ أَنَا"، فنقلت حركة همزة "أنا" إلى نون لكن٨، وحذفت الهمزة، ثم أدغمت النون في النون، فصار: لكنا.

ويدل على أن أصل "لكنا" ههنا: "لكن أنا" الوقف عليها


١ ما بين المعقوفتين ساقط من "ق"، "هـ".
٢ الوقف على: ساقط من "ق"، "هـ".
٣ لفظة "شئت" ساقطة من "هـ".
٤ وإلام: ساقطة من "هـ".
٥ ما بين المعقوفتين إضافة من "ق"، "هـ".
٦ لفظة "كل" إضافة من "ق"، "هـ".
٧ سورة "الكهف": من الآية "٣٨".
٨ "نون لكن": ساقط من "هـ".

<<  <  ج: ص:  >  >>