للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالألف١, وإثباتها في الوصل في قراءة ابن عامر٢، ٣، ووقوع المضمر٤ المنفصل بعدها. فلو كانت "لكن" لم يكن فيها شيء٥ من ذلك.

ومن أجل ما ذكرناه كتبت تاء التأنيث في نحو: رحمة وفحمة٦ هاء، فيمن وقف على تاء التأنيث بالهاء. وكتبت في نحوهما [تاء] ٧ فيمن وقف عليها بالتاء، بِخِلاَفِ: أُخْتٍ وَبِنْتٍ، وَبَابِ: قَائِمَاتٍ، وَبَابِ: قَامَتْ هند، فإن الوقوف٨ على الجميع بالتاء؛ فلهذا كتبت بالتاء لا بالهاء٩ على "قائمات"١٠. ويلزم أهل هذه اللغة كتبها١١ بالهاء حينئذ.


١ لا خوف في إثباتها في الوقف اتباعا للرسم. "ينظر النشر: ٢/ ٣١١".
٢ ابن عامر: هو عبد الله بن عامر اليحصبي الشامي، قاضي دمشق في خلافة الوليد بن عبد الملك، وهو من التابعين، توفي "١١٨هـ". "ينظر في ترجمته: غاية النهاية: ١/ ٤٢٣-٤٢٥".
٣ ووافقه أبو جعفر ورويس. ينظر النشر: ٢/ ١١١-١٤٣.
٤ في "ق"، "هـ": الضمير.
٥ لفظة "شيء" ساقطة من "هـ".
٦ في "هـ": وقمحة.
٧ لفظة "تاء" إضافة من "ق"، "هـ".
٨ في "ق"، "هـ": الوقف.
٩ ينظر الكتاب: ٤/ ١٦٦, ١٦٧.
١٠ أي: تاء الجمع هاء في الوقف؛ لكونها مفيدة معنى التأنيث كإفادتها معنى الجمع، فيشبه بتاء المفرد، وحكى قطرب: "كيف البنون والبناه". "ينظر شرح الشافية، للرضي: ٢/ ٢٩٢".
١١ في "ق"، "هـ": كتابتها.

<<  <  ج: ص:  >  >>