للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعلى مذهب يونس يقال١ في النسبة إلى "كِلْتا": كِلْتِيّ٢ كما يقال: أُخْتِيّ. وكِلْتَوِيّ٣ وكِلْتَاوِيّ، كما يقال: حُبْلَوِيّ وحُبْلاوِيّ٤.

وقياس النسبة٥ - إلى "كِلتا" على مذهب من يقول وزنه فِعْتَل: كِلْتَوِيّ -على الأفصح- وكِلْتِيّ -على غير الأفصح٦- لكن هذا المذهب ليس بشيء، لامتناع وقوع تاء التأنيث متوسطة.

قوله٧: "والمُرَكَّبُ يُنْسَبُ "إلى صَدْرِهِ...." إلى آخره"٨.

اعلم أنه يمتنع النسبة٩ إلى كلمتين١٠ معا في المركب منهما للاستثقال، فحذف الثاني كما تحذف١١ تاء التأنيث، فقيل في بَعْلَبَكّ: بَعْلِيّ، كما قيل في طَلْحَة: طَلْحِيّ.


١ لفظة "يقال". إضافة من "ق"، "هـ".
٢ لفظة "كلتى": ساقطة من "هـ".
٣ ينظر الكتاب: ٣/ ٣٦٣، والمفصل، ص٢١٠.
٤ ينظر الإيضاح ١/ ٦٠٢.
٥ في "ق": النسب.
٦ قاله ابن الحاجب "ينظر المصدر السابق".
٧ قوله: ساقطة من "هـ".
٨ ما بين المعقوفتين ساقط من "هـ". وعبارة ابن الحاجب بتمامها: "وَالمُرَكَّبُ يُنْسَبُ إِلى صَدْرِهِ، كبَعْلِيّ وتَأَبّطِيّ وخَمْسِيّ -في خَمْسَةَ عَشَرَ، عَلَمَاً. وَلاَ يُنسَبُ إِلَيْهِ عَدَداً.
وَالمُضَافُ إِنْ كانَ الثَّانِي مَقْصُوداً أَصْلاً كابن الزبير وأبي عمرو، قيل: زُبَيْرِيّ وعَمْرِيّ، وَإِنْ كانَ كَعَبْدِ مَنافٍ وَامْرِئ القَيْسِ قِيلَ عبدِي ومَرَئِيّ "الشافية: ص٦".
٩ في "ق": النسب.
١٠ في "ق": الكلمتين.
١١ في "ق"، "هـ": حذفت.

<<  <  ج: ص:  >  >>