للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وانفتاح ما قبلها، وياء في: يحواوِو، ويرعوِو؛ لانكسار ما قبلها، وبعد القلب لم يوجد مقتضى الإدغام.

و١ يقال: احوَاوَى الفرس؛ إذا كان أحوى وهو أصفى من الأحم قليلا٢.

وارعوى عن كذا: إذا كفّ عنه٣.

وإنما قلنا: إن الإعلال مقدم على الإدغام؛ لأن٤ سبب الإعلال موجب للإعلال٥ وسبب الإدغام ليس بموجب، بل مجوز.

ويدل عليه امتناع التصحيح في شيء من باب رَضِيَ وشَقِيَ، وجواز الفكّ في باب حَيّ وغَيّ.

قوله: "وجاء: احويواء واحويّاء".

أي: وجاء في مصدر احواوَى إظهار الواو والإدغام، نحو: احوِيوَاء، واحوِيَّاء.

أما الإظهار فليناسب٦ المصدر فعله في الصورة في ترك الإدغام, وأما الإدغام فلاجتماع الواو والياء، وسبق إحداهما الأخرى بالسكون.


١ الواو ساقطة من "ق".
٢ حكاه صاحب اللسان عن أبي عبيدة. "ينظر اللسان "حوى": ٢/ ١٠٦٢".
٣ وينظر الصحاح "رعى": ٦/ ٢٣٥٩.
٤ في "ق": "لا" بدل "لأن".
٥ في "ق": الإعلال.
٦ في "ق": فلتناسب.

<<  <  ج: ص:  >  >>