٢ سورة "الأعراف" من الآية "١٥١"، و"إبراهيم" من الآية "٤١"، و"ص" من الآية "٣٥"، و"نوح" من الآية "٢٨". ٣ سورة "سبأ" من الآية "٩". ٤ ينظر النشر: ٢/ ١٢، وينظر كذلك الممتع: ٢/ ٧٢٠. ٥ ما بين المعقوفتين ساقط من "ق"، "هـ". ٦ لأن الفاء من الحروف التي لا تدغم في مقاربها، ولا يحفظ ذلك من كلامهم وهو ضعيف في القياس لما فيه من إذهاب التفشي الذي في الفاء. قال ابن عصفور في الممتع "٢/ ٧٢٠": "وهذا مخالف لما ذكره سيبويه من أن الراء لا تدغم في مقاربها لما فيها من التكرار، وهو القياس، ولم يحفظ عن سيبويه الإدغام في ذلك. وروى أبو بكر بن مجاهد عن أحمد بن يحيى عن أصحابه عن الفراء أنه قال: كان أبو عمرو يروي عن العرب إدغام الراء في اللام. وقد أجازه الكسائي أيضا، وله وجه من القياس، وهو أن الراء إذا أدغمت في اللام صارت لاما، ولفظ اللام أسهل من الراء لعدم التكرار فيها، وإذا لم تدغم الراء كان في ذلك ثقل؛ لأن الراء فيها تكرار, فكأنها راءان واللام قريبة من الراء، فتصير كأنك قد أتيت بثلاثة أحرف من جنس واحد". "الممتع: ٢/ ٧٢٤, ٧٢٥, وينظر الكتاب: ٤/ ٤٤٨". وأجازه ابن مالك أيضا في التسهيل "ينظر: ٣٢٣".