[٢-) ] وقيل كانت ولايته أربعين يوما. وقيل: ثلاثة أشهر. ويروى انه مات مسموما. [٣-) ] وقيل تسعة أشهر وبعض شهر. واخبر الفخري عن سبب موته قال: «كان مروان حين بويع قد تزوج أم خالد زوجة يزيد بن معاوية ليصغر بذلك شأن خالد فيسقط عن درجة الخلافة. فدخل خالد يوما على مروان فقال له مروان: يا ابن الرطبة ونسبه الى الحمق ليصغر أمره عند اهل الشام. فخجل خالد ودخل على أمه وأخبرها بما قاله له مروان. فقالت: لا يعلمن احد انك اعلمتني وانا أكفيك. ثم ان مروان نام عندها ليلة فوضعت على وجهه وسادة ولم ترفعها حتى مات. وأراد ابنه عبد الملك ان يقتلها فقيل له: يتحدث الناس ان أباك قتلته امرأة. فتركها» .