[٢-) ] النبط: شعب قديم كانت منه بقية في ايام العرب بعد الهجرة. وكانوا في عزّ ملكهم ينزلون بلاد ما بين النهرين والعراق. وقد تقرر الآن انهم كانوا سريانيين كلدانيين ولغتهم السريانية. قال المسعودي في الصفحة ٧٨ من الكتاب الاول من مروج الذهب «ونزل ماش بن ارم بن سام ارض بابل على شاطئ الفرات فولد نمرود بن ماش وهو الذي بنى الصرح ببابل وجسر بابل على شاطئ الفرات ... وهو ملك النبط» وفي الصفحة ١٠٥ من الكتاب الثالث «فسائر النبط وملوكها ترجع في أنسابها الى نبيط بن ماش» وفي الصفحة ٩٤ من الكتاب الثاني «وكان من اصل اهل نينوى ممن سمينا نبيطا وسريانيين والجنس واحد واللغة واحدة. وانما بان النبيط عنهم بأحرف يسيرة من لغتهم والمقالة واحدة» . وفي الصفحة ١٠٧ من الكتاب الثالث «ومنهم (من النبط) ملوك بابل الذين قدمنا ذكرهم وانهم الملوك الذين عمروا الأرض ومهدوا البلاد وكانوا اشرف ملوك الأرض. فأذلهم الدهر وسلبهم الملك والعز فصاروا على ما هم عليه من الذلة في هذا الوقت بالعراق وغيرها» . وأنشأ النبيط في بلاد العرب بين بحر القلزم والفرات عمارة كانت قاعدتها مدينة سائع المعروفة عند الأجانب باسم. وذهب المورخون الى ان ذلك كان ايام محاربة نبوكدنصر الثاني لليهود والعرب وفراعنة مصر. (راجع ما كتبه عن النبيط العلامة الفرنسي كاترمير) . . (١٨٣٥.-.. ... [٣-) ] لم تقسم الأرض عند بناء برج بابل وانما قسمت بعد ذلك عند تفرق الألسنة. [٤-) ] وفي نسخة: سامرة.