للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• بلال بن رباح: مُنَاسَبَةَ اخْتِصَاصِ بِلَالٍ بِالأذان دُونَ غَيْرِهِ لِكَوْنِهِ لَمَّا عُذِّبَ لِيَرْجِعَ عَنِ الْإِسْلَامِ فَيَقُولُ: أَحَدٌ أَحَدٌ فَجُوزِيَ بِوِلَايَةِ الْأَذَانِ الْمُشْتَمِلَةِ عَلَى التَّوْحِيدِ فِي ابْتِدَائِهِ وَانْتِهَائِهِ وَهِيَ مُنَاسَبَةٌ حَسَنَةٌ فِي اخْتِصَاصِ بِلَالٍ بِالْأَذَانِ.

• تُبَّع: عَنْ الْأَصْمَعِي سمي تبعا لِأَنَّهُ ملك فتابعه النَّاس.

• تُبَّعُ الأصغر: كَانَ أَصْلُ دُخُولِ الْيَهُودِيَّةِ فِي الْيَمَنِ فِي زَمَنِ أَسْعَدَ أَبِي كرب، وَهُوَ تبع الْأَصْغَر.

• حارثة والد زيد بن حارثة: فرَوَى الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ أَنَّ حَارِثَةَ والد زيد بن حارثة قَدِمَ فَأَسْلَمَ.

• حواء: سميت بذلك: لأنها أم كل حي.

• الحارث بن هشام: أَسْلَمَ مع أخيه سَلَمَةُ بْنُ هِشَامٍ عَامَ الْفَتْحِ وَحَسُنَ إِسْلَامُهُمَا، واستشهد الحارث في فتوح الشام.

• الخضر :

يقال: الخَضِرُ بفتح الخاء وكسر الضاد، أو الخِضْر بكسر الخاء وإسكان الضاد.

الأرجح أن اسمه: بَلْيَا بن مَلْكَانَ، وَقِيلَ اسْمُهُ: إِلْيَاسُ، وَقِيلَ: الْيَسَعُ، وَقِيلَ: عَامِرٌ، وَقِيلَ خَضِرُونُ.

فَمَوْلِدُهُ قبل إِبْرَاهِيم الْخَلِيل، وكنيته: أبو العباس.

سُمِّيَ الْخَضِرَ لِأَنَّهُ جَلَسَ عَلَى فَرْوَةٍ بَيْضَاءَ، فَإِذَا هِيَ تَهْتَزُّ مِنْ خَلْفِهِ خَضْرَاءَ.

مِنْ أَوْضَحِ مَا يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى نُبُوَّةِ الْخَضِرِ قَوْلُهُ: (وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي)، وَالْخَضِرُ وَإِنْ كَانَ نَبِيًّا فَلَيْسَ بِرَسُولٍ بِاتِّفَاقٍ، وَالرَّسُولُ أَفْضَلُ مِنْ نَبِيٍّ لَيْسَ بِرَسُولٍ.

أَخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ: قَالَ مُوسَى: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا خَضِرُ، فَقَالَ: وَعَلَيْكَ السَّلَامُ يَا مُوسَى قَالَ: وَمَا يُدْرِيكَ أَنِّي مُوسَى؟ قَالَ: أَدْرَانِي بِكَ الَّذِي أَدْرَاكَ بِي.

الْمُتَوَجِّهَ إِلَى رَبِّهِ يُعَانُ، فَلَا يُسْرِعُ إِلَيْهِ النَّصَبُ وَالْجُوعُ بِخِلَافِ الْمُتَوَجِّهِ إِلَى غَيْرِهِ، كَمَا فِي قِصَّةِ مُوسَى فِي تَوَجُّهِهِ إِلَى مِيقَاتِ رَبِّهِ، وَذَلِكَ فِي طَاعَةِ رَبِّهِ، فَلَمْ يُنْقَلْ عَنْهُ أَنَّهُ تَعِبَ، وَلَا طَلَبَ غَدَاءً، وَلَا رَافَقَ أَحَدًا، وَأَمَّا فِي تَوَجُّهِهِ إِلَى مَدْيَنَ: فَكَانَ فِي حَاجَةِ نَفْسِهِ، فَأَصَابَهُ الْجُوعُ، وَفِي تَوَجُّهِهِ إِلَى الْخَضِرِ لِحَاجَةِ نَفْسِهِ أَيْضًا فَتَعِبَ وَجَاعَ.

<<  <   >  >>