• وَقَعَ عِنْدَ الدَّارَقُطْنِيِّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي مَسْعُودٍ: أَنَّ الْأَعْرَابِيَّ الَّذِي بَالَ فِي الْمَسْجِدِ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ مَتَى السَّاعَةُ؟ قَالَ: وَمَا أَعَدَدْتَ لَهَا؟ فَدَلَّ عَلَى أَنَّ السَّائِلَ هُوَ الْأَعْرَابِيُّ الَّذِي بَالَ فِي الْمَسْجِدِ، وورد أنه ذو الخويصرة اليماني.
• في حَدِيث ابن عَبَّاسٍ: أَنَّ سَبَبَ غَضَبِ عَلِيٍّ كَانَ لِمَا آخَى النَّبِيُّ ﷺ بَيْنَ أَصْحَابِهِ، وَلَمْ يُؤَاخِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَحَدٍ، فَذَهَبَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَذَكَرَ الْقِصَّةَ وَقَالَ فِي آخِرِهَا: قُم فَأَنت أخي أخرجه الطَّبَرَانِيّ.
• يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ بِالْأَبْوَابِ الَّتِي يُدْعَى مِنْهَا أَبْوَابُ مِنْ دَاخِلِ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ الْأَصْلِيَّةِ، لِأَنَّ الْأَعْمَالَ الصَّالِحَةَ أَكْثَرُ عَدَدًا مِنْ ثَمَانِيَةٍ.
• [مايقال عند العطاس]: ورد أنه يقول: (الحمد لله على كل حال) [أحمد وأبو داود] وورد (الحمد لله رب العالمين) [أحمد والنسائي] وورد في جواب التشميت من الصيغ: (يهديكم الله ويصلح بالكم) (يغفر الله لنا ولكم).
• [من أدب الرؤيا الصالحة والرؤيا المكروهة]:
حَاصِلُ مَا ذكر من أدب الرُّؤْيَا الصَّالِحَة ثَلَاثَة أَشْيَاءَ:
١ - أَنْ يَحْمَدَ اللَّهَ عَلَيْهَا.
٢ - وَأَنْ يَسْتَبْشِرَ بِهَا.
٣ - وَأَنْ يَتَحَدَّثَ بهَا، لَكِنْ لِمَنْ يُحِبُّ دُونَ مَنْ يَكْرَهُ.
• وحَاصِلُ مَا ذُكِرَ مِنْ أَدَبِ الرُّؤْيَا الْمَكْرُوهَةِ أَشْيَاءَ:
١ - أَنْ يَتَعَوَّذَ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّهَا وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ.
٢ - وَأَنْ يَتْفُلَ حِينَ يَهُبُّ مِنْ نَوْمِهِ عَنْ يَسَارِهِ ثَلَاثًا.
٣ - وَلَا يَذْكُرُهَا لِأَحَدٍ أَصْلًا.
٤ - الصَّلَاةُ، وفي الحديث: (فَمَنْ رَأَى شَيْئًا يَكْرَهُهُ فَلَا يَقُصَّهُ عَلَى أَحَدٍ وَلْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ).
٥ - وَهِيَ التَّحَوُّلُ عَنْ جَنْبِهِ.
• اسْم الْقرْيَة التي ذهب إليها قاتل مائة نفس: (نصْرَة)، وَاسم الْقرْيَة الْأُخْرَى: (كفرة) رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ.
• فِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ في قصة سارة وملك مصر: (فَأَخْرِجْهَا مِنْ أَرْضِي وَأَعْطِهَا آجَرَ).